بسم الله الرحمن الرحيم
اخي بالله اعرف ان الايام والشهور الفاتت مرت عليك بسرعة جدا
ولم تبكي خشية من الله او تضرعا له لا في قيام ولا في صلاة
ولا من موقف حصل معك فتأثرت فيه بل كان قلبك قاس مع ربك
لمتى هذه القسوة في قلبك مع خالقك الا تبكي حين ترى
مشهد مؤثر في التلفاز او في حياتك او حين فقدان حبيب
عليك من الاهل او الاصدقاء او الجيران ولا تبكي حين فقد قلبك
الخشوع مع الله وفقد معه الرابط الالهي الذي يربط العبد بربه
فقدت كل ذلك من اجل ماذا تبيع دينك ورقة قلبك وضميرك
من اجل دنيا زائلة فانية لا تقدر ولا تقارن بشيئ من الحياة
الكبرى الحياة الآخرة اللتي الى ما لا نهاية
اكي لم تفكر بعقلك لانك لو فكرت بعقلك وقارنتد انت
بين الحياة الصغرى وهي الدنيا والحياة الكبرى والدائمة وهي الاآخرة
فسوف ترى فرق كبير جدا بينهما اتحب ان تعيش الحياة الصغرى سعيدا
وتشقى طوال الحياة الكبرى وتعيش تعيسا كيف تفكر
اجعل حياتك الدنيا حزنا والما وسجنا لك من اجل السعادة الابدية
اللي سوف تكون في الآخرة وما ادراك ما الآخرة
يا اخي يكفي لما تسمع كلمة اهوال القيامة يقشعر بدنك
فما بالك لما ترى تلك الاهوال بعينيك اتحب حينها تكون
في الصف اليمين مع النبي صلى الله عليه وسلم
ام في الجهة الاخرى على الشمال مع الكفرة
والان جاء رمضان سوف تقل فيه سيئاتك ويبدأ قلبك يحن شوي
فمن هذه الشهر الفضيل راجع نفسك وقل لها لماذا لا تبكي
فان لم تستطع اجبارها واخضاعها للبكاء فتباكى انت بنفسك
تباكى على حالتك اللي وصلت اليها انها حالة صعبة
لعلك بالتباكي يحن قلبك ويحن ربك عليك
برجع واقول لك الان فرصتك الذهبية رمضان
اقتلع ما في داخلك من جذور الحقد والكره والحسد
اللي واقفة حائل بينك وبين البكاء
وازرع بدلا منها اشجارا وبساتينا من الحب
والود والاخلاق واسقيها بدموع الخشية من الله
النقية الصافية فسوف تنمو تلك الخصال وتكبر في داخلك
ويصعب بعد ذلك اقتلاعها لانها رويت بدموع خاشعة لله
فسوف تظهر ثمار تلك الدموع في حياتك قبل اخرتك
واخيرا اعلم اخي المسلم ان الانسان المؤمن بالله حق الايمان
المخلص النية في جميع عباداته واعماله لله فقط
فذلك الشخص يبكي دائما خشية من الله
لان دمعته تخرج من قلبه فتسير بسهولة
لا تجد امامها عائقا من الذنوب والمعاصي
فتبقى سائرة امنة في طريق مستقيم
حتى تصل الى العين فتطرح ما داخلها
من دمعات من خشية الله بقطرات من البكاء
صادقة مليئة بالحب لله والاشتياق لرؤية الجبار
فتكون قطرات حارة لو تذوقنا طعمها
سوف تجدها حلوة عكس كل الدموع اللي
تخرج مالحة وهي الوحيدة عذبة لانها غالية وثمينة
اخي بالله اعرف ان الايام والشهور الفاتت مرت عليك بسرعة جدا
ولم تبكي خشية من الله او تضرعا له لا في قيام ولا في صلاة
ولا من موقف حصل معك فتأثرت فيه بل كان قلبك قاس مع ربك
لمتى هذه القسوة في قلبك مع خالقك الا تبكي حين ترى
مشهد مؤثر في التلفاز او في حياتك او حين فقدان حبيب
عليك من الاهل او الاصدقاء او الجيران ولا تبكي حين فقد قلبك
الخشوع مع الله وفقد معه الرابط الالهي الذي يربط العبد بربه
فقدت كل ذلك من اجل ماذا تبيع دينك ورقة قلبك وضميرك
من اجل دنيا زائلة فانية لا تقدر ولا تقارن بشيئ من الحياة
الكبرى الحياة الآخرة اللتي الى ما لا نهاية
اكي لم تفكر بعقلك لانك لو فكرت بعقلك وقارنتد انت
بين الحياة الصغرى وهي الدنيا والحياة الكبرى والدائمة وهي الاآخرة
فسوف ترى فرق كبير جدا بينهما اتحب ان تعيش الحياة الصغرى سعيدا
وتشقى طوال الحياة الكبرى وتعيش تعيسا كيف تفكر
اجعل حياتك الدنيا حزنا والما وسجنا لك من اجل السعادة الابدية
اللي سوف تكون في الآخرة وما ادراك ما الآخرة
يا اخي يكفي لما تسمع كلمة اهوال القيامة يقشعر بدنك
فما بالك لما ترى تلك الاهوال بعينيك اتحب حينها تكون
في الصف اليمين مع النبي صلى الله عليه وسلم
ام في الجهة الاخرى على الشمال مع الكفرة
والان جاء رمضان سوف تقل فيه سيئاتك ويبدأ قلبك يحن شوي
فمن هذه الشهر الفضيل راجع نفسك وقل لها لماذا لا تبكي
فان لم تستطع اجبارها واخضاعها للبكاء فتباكى انت بنفسك
تباكى على حالتك اللي وصلت اليها انها حالة صعبة
لعلك بالتباكي يحن قلبك ويحن ربك عليك
برجع واقول لك الان فرصتك الذهبية رمضان
اقتلع ما في داخلك من جذور الحقد والكره والحسد
اللي واقفة حائل بينك وبين البكاء
وازرع بدلا منها اشجارا وبساتينا من الحب
والود والاخلاق واسقيها بدموع الخشية من الله
النقية الصافية فسوف تنمو تلك الخصال وتكبر في داخلك
ويصعب بعد ذلك اقتلاعها لانها رويت بدموع خاشعة لله
فسوف تظهر ثمار تلك الدموع في حياتك قبل اخرتك
واخيرا اعلم اخي المسلم ان الانسان المؤمن بالله حق الايمان
المخلص النية في جميع عباداته واعماله لله فقط
فذلك الشخص يبكي دائما خشية من الله
لان دمعته تخرج من قلبه فتسير بسهولة
لا تجد امامها عائقا من الذنوب والمعاصي
فتبقى سائرة امنة في طريق مستقيم
حتى تصل الى العين فتطرح ما داخلها
من دمعات من خشية الله بقطرات من البكاء
صادقة مليئة بالحب لله والاشتياق لرؤية الجبار
فتكون قطرات حارة لو تذوقنا طعمها
سوف تجدها حلوة عكس كل الدموع اللي
تخرج مالحة وهي الوحيدة عذبة لانها غالية وثمينة